13 يوليو 2011

إذا لم تكن الخيانة والإرهاب هكذا فكيف هما يا ترى ؟

إذا لم تكن الخيانة والإرهاب هكذا فكيف هما يا ترى ؟  
أينما ولينا وجوهنا في المواقع والمنتديات إلا ووجدنا أعضاء حركة 20 فبراير ينكرون عنهم الخيانة ويدافعون عن مطالبهم التي يدعون أنها تتمثل في الحرية والكرامة والديموقراطية، ويتباهون بأنهم مستقلين لا ينتمون لأي حزب أو جمعية أو جماعة، مع العلم أن كل المغاربة الأحرار الوطنيين الذين ينعتونهم بالبلطجية والشماكرية وعملاء المخزن، يعرفون حقيقتهم ومكوناتهم وكذبهم. ويعرفون مزاعمهم أنهم يقومون بمسيرات سلمية وأنهم لا تبنون العنف، مع أنهم من أكبر الخونة وممارسي العنف على مخالفيهم، خانوا الله والوطن والملك، وتحالفوا مع شياطين الداخل والخارج على حساب أمن وسلامة وطنهم، فإذا لم تكن هذه الممارسات خيانة وإرهاب فكيف تكون يا ترى الخيانة والإرهاب ؟. 
فعن رضى ورشي يخبرنا أنه شوهد عدد من الأجانب يقمن بتحركات مريبة داخل صفوف حركة 20 فبراير، خلال مسيراتهم الإحتجاجية، وهم يحملون لافتات كتب عليها مطالب إجتماعية وسياسية. إلا أنه وخلال المسيرة الأخيرة للأحد الماضي 10 يونيو، تم رصد أحد الأجانب وهو يقوم بتحركات غريبة، وكان يقدم نفسه على أنه مراسل تابع لقنات فرانس 24، لكن حدث أمر غريب جداً حينما كانت إحدى الشابات المغربية تحمل العلم الوطني وتتلحف به، فتقدم نحوها أجنبي وإعتدى عليها بعنف وحاول إنتزاع العلم منها بالقوة. لكن الفتاة ظلت متشبتة بالعلم الوطني وبطريقة غريبة كانت تدافع بكل ما أتيت من قوة عليه. وقد إنضم إلى الأجنبي أكثر من 20 شخص، حاولو بدورهم إنتزاع العلم المغربي من الفتاة، قصد إحراقه.إلا أن وطنية الفتاة المسماة فدوى حامي وهي إحدى ناشطات الرابطة الملكية، استطاعت أن تتغلب على خبت الخونة.
ويوضح فيديو قصير، الطريقة التي اعتدى بها هذا الأجنبي وأعضاء حركة 20 فبرايرعلى فدوى حامي، التي رفعت شكوى لمصالح الأمن في القضية وقدمت شهدة طبية تتبيث العجز الذي لحقها على اتر تلقيها ركلة على مستوى الكلية.
و قد أثار هذا الفعل الخطير والشنيع من طرف هذا الأجنبي الذي تجرء على الإعتداء على مغربية بين آلاف المغاربة ومحاولته إحراق وتمزيق العلم الوطني، شكوك شباب الرابطة الملكية فتتبعو خطواته، إلى حين رصده رفقة إيحدى المومسات المغربية التي لم تكتفي ببيع جسدها، بل باعت الوطن كذلك، حيت تقدم الشباب نحوها وحاصروهما حين محاولتهما الهرب، و قد إعترف الأجنبي تلقائياً بأنه دو جنسية فرنسية من أم ذات أصول تركية، كما أنه شارك في ثورة تونس و مصر، وهو يحاول الآن التحريض على ثورة وهمية في المغرب !!!. وقد تم الإتصال بالشرطة التي حضرت على الفور إلى عين المكان، وتبين لها بالدليل والصور والفيديو أنه يشارك بانتظام في كل احتجاجات 20 فبراير، وأنه لا يتوفر على بطاقات الصحفي أو أي رخصة، وأن جوازه مختوم  بدخوله كسائح إلى المغرب. ومن خلال أوراقه التبوثية يتبين أن إسمه دفيد أفريرا شبراط، مما يوحي على أنه إسرائيلي.
وقد تم تقديمه إلى النيابة العامة، وآزره على الفور تسعة محامون من حركة 20 فبراير والذين يشاركون كذلك في نفس الإحتجاجات، و ينتمون إلى كل من العدل والإحسان وبيت الحكمة والنهج الديمقراطي، وقد قررت المحكمة وضعه تحت الحراسة النظرية إلى حين إستكمال البحث حول  الإعتداء الدي قام به على الفتاة، وكذا علاقته بالإحتجاجات في المغرب، ومحاولة تمزيق العلم الوطني وإحراقه. بمساندة أعضاء من حركة 20 فبراير.
ويذكر أنه كان قد شوهد عدد من الجواسيس الإسرائيلين في ميدان التحرير خلال ثورات مصر وكذا في تونس. كما ألقي القبض على قناصة إسرايلين من أصل هولندي في تونس، حيت حاصرهم الشعب التونسي حينما كانوا يقتلون التونسيين من أعلى البنايات. وقد اخلي سبيلهم فيما بعد بعلة أسس أنهم قناصة صيد ولا دخل لهم بموضوع الثورة. ونتسائل نحن كذلك، ماذا يفعل سائح يهودي إسرائيلي دوجنسية فرنسية، في احتجاجات المغرب، وما علاقته بحركة 20 فبراير، و ما هو السبب الذي جعل تسعة من محامي حركة 20 فبراير بالضبط ينصبون أنفسهم للدفاع عنه وهو متهم بمحاولة إحراق العلم الوطني بالحجة والدليل، والإعتداء على فتاة مغربية ؟. كما نتسائل، ماهو سبب كره حركة 20 فبراير للعلم الوطني، مع أنها تدعي في  احتجاجاتها بالإصلاح فقط ؟. ولماذا يغيب العلم الوطني عنها، حتى أصبحت تتهم كل من يحمله بالبلطجة والشمكرة ؟. وهل لديها علم آخر لم تخرجه بعد للوجود، وينتظر أعضاؤها الوقت المناسب على غرار ما وقع في ليبيا لرفعه ؟.
أما في متابعة لتليكسبرس فقد أتت بخبر عنونته ب " أيها المواطنون أيتها المواطنات : احترسوا من هذه الوجوه الخطيرة "
في الصورة عسكر الخلافة أخطر العناصر داخل جماعة العدل والإحسان وهم غالبا بائعو خودنجال والحبة السوداء وحراس السيارات 
أفادت فيه أن جماعة العدل والإحسان الزاعمة على أنها لا تتبنى العنف، لكنها تعمد إلى حرب الكر والفر، ولهذا لم تتورع في استعمال أسلحة مقنعة لضرب الشعب، الذي تدعي أنها تدافع عنه، وقد اكتشفت أخيراً حيلة عجيبة تم ضبطها بصعوبة، حيث بدأت تستعمل العصي والهروات لمواجهة من تسميهم البلطجية أو بالتعبير المغربي الشمكارة
إحترسوا من هؤلاء كذلك فهم مخابرات العدل والإحسان المكلفون عَدّ أنفاس الشعب بالوشاية وتصوير كل معارض لهم وهم مسلحون بالكاميرات ومسجلات الصوت ووسائل تقنية حديثة
 لكن الجديد اليوم هي أن العصي والهراوات أصبحت مقنعة، حيث تم ضبط عناصر من الأمن العسكري لفيالق العدل والإحسان تحمل لافتات مكتوب عليها شعارات الديمقراطية وحقوق والإنسان أساسها هراوات وعصي عندما تحتاجها عناصر الجماعة تنزع اللافتات لتبقى الهراوات مستقلة قادرة على سحق العدو المفترض. وهي هراوات من خشب الأرز المعروف بصلابته ومقاومته للانكسار بما يعني أنها وسيلة فعالة لممارسة القمع.
تمعنوا جيداً في اللافتات والعصي بداخلها، انظروا جيدا كيف يتم حشر العصي الغليظة بداخل الافتة حتى يسهل نزعها من أجل سلخ وكسر عظام المتظاهرين من طرف بلطجية العدل والإحسان 
ولم تكتف العدل والإحسان بالإعتداء على الشمكارة، الذين ليسوا سوى آلاف المغاربة الأحرار الذين خرجوا دعماً للدستور الجديد ومنهم عناصر حركة 9 مارس، بل مارست العنف الجسدي والتدمير المادي حتى على بعض حلفائها في حركة 20 فبراير، حيث منعتهم من دخول مقر الإشتراكي الموحد للمشاركة في الجمع العام لتنسيقية الدارالبيضاء لحركة 20 فبراير، ونتج عن ذلك جروح خطيرة في صفوف مستقلي الحركة
ها هم يحملونها وكأن شيئا لم يكن، أهاذا هو الإسلام أبهذه الطرق تتم الخلافة على منهاج النبوة 
 لأن الديمقراطية سقطت من السقف على الجماعة الشمولية الداعية لدولة الخلافة الهلامية، فإنها تريد سحق من يختلف معها وتدميره قبل موعد الحسم حسب قناعاتها التي تعتبر فيها مسيرات ووقفات 20 فبراير نصف القومة الإسلامية.
ولا يخفى على العارفين بتاريخ العدل والإحسان أن الجماعة من أكبر الممارسين للعنف على مخالفيها حد قتلهم شر قتلة كما حدث مع المعطي بوملي الطالب بجامعة وجدة وبنعيسى أيت الجيد مسؤول الطلبة القاعديين بفاس، اللذين ما زال دمهما عالقاً بالعدل والإحسان، ويتذكر نورالدين جرير الناطق الرسمي باسم الطلبة القاعديين التقدميين أن فيالق الموت التابعة للجماعة قامت يوم 25 أكتوبر 1991 ومباشرة بعد صلاة الفجر برميه من الطابق الثالث للحي الجامعي ظهر المهراز، وما زال حياً يرزق يحمل ندوباً في كل جسده نتيجة الإعتداء الهمجي الذي مارسه عليه ديمقراطيو العدل والإحسان، بإذن مباشر من زعيم الجماعة الذي بعث يوم 23 أكتوبر من السنة نفسها رسالة إلى مسؤولي القطاع الطلابي لتنظيم هجوم مسلح على جامعة فاس وذلك عبر إنزال من مختلف المدن الجامعية.
أفليست هذه هي الخيانة بعينيها ونزيدها كل جسدها ؟

هناك تعليقان (2):

  1. هدا المقال ليس لرضا ورشي ولا أعرفه، هده سرقة أدبية، هذا المقال منشور مند يوماً في جميع المواقع الإلكترونية، تحت إسم وديعي عبدالعالي.

    ردحذف
  2. إلى المعلق رقم 1
    على أي مقال تتكلم ؟ ومن هو رضا ورشي الذي لا تعرفه ؟ وعن أي سرقة أدبية تتحدث ؟
    وما دخل مقال وديعي عبدالعالي الذي لا نعرفه نحن كذلك بدورنا ؟ ردك فيه خلط ولا يهم
    موضوعنا هذا !!! أم أنك ترد من أجل الرد فقط كأصحاب لا من أجل لا ؟

    ردحذف