16 يوليو 2011

فضيحة جنسية أخرى لجماعة العدل والإحسان

فضيحة جنسية أخرى لجماعة العدل والإحسان 
خرج علينا قبل أيام شيخهم عبد السلام ياسين لينتقد الحكم الملكي المغربي، مغتنماً الحراك الخاوي الذي يعرفه المغرب وكأنه من كبار القوم ودو مكانة عند الشعب المغربي. فبعد  فضيحة وارثة سره ندية، وما قامت به في أثينا عاصمة اليونان مع يوسف السليماني العلوي عضو جماعتها وزميلها في الدراسة سابقاً، بثانوية " ديكارت " بمراكش، وفضيحة أعضاء الجماعة المهندس العامل بشركة لاسامير محمد لمغاري، والمسؤولة عن القطاع النسائي بفرع الإكليروس بالفداء كوريش فاطمة، زوجة المهندس عضو هو كذلك العدل والإحسان (ن ح) 
 
اللذان صورا وهما يمارسان الجنس (والخيانة الزوجية، المهندس يمارس الجنس مع زوجة صديقة المهندس بمخيم إيموزار التابع لشركة سامير)، ليظهر في شريط جديد، رفعه في موقعه الشخصي أعلن فيه أن الجماعة لا تعارض الملك، وقال " نحن لا نعارض الملك (في إشارة إلى ملكنا محمد السادس نصره الله)، بل الملك العاض" (نظام الحكم العاض). واعتبر هذا الملك التوريثي تخلف بميزان الدنيا والآخرة والديموقراطية. (تناقض كبير وخرافة جديدة : لا أعارض وأعارض، وهو الذي يطمح إلى توريث إبنته، لأن الله لم يعطيه ورثة ذكور، حسب علمنا !!!)، وهنأ أعضاء جماعته وشكرهم على صمودهم وقال " كنشكر الإخوة والأخوات اللي صمدوا فالميدان رغم أسباب الهزيمة المحيطة بكثير من الناس ". وكان يبدو أن الشيخ أصبح عديم الحركة.. وأنه يجد صعوبة في التذكر مما جعله يطلب أكثر من مرة تدخل محيطه لإسعاف تذكره بتكملة المفردات، بل حتى في كلام الله، انتقل من آية في سورة " محمد " إلى آية في سورة " الزخرف " بدون توقف كأنها آية واحدة، ومع ذلك ما زال لسانه طويل يتطاول على أسياده. نتساءل هل يطلع الشيخ الخرافي على ما تتناقله الصحافة عن فضائح إبنته وأعضاء جماعتة أم أنه أصدر فتوى أخرى مثيرة للجدل يبيح ويحلل فيها ما حرم الله على المسلمين (الفساد والزنى) ؟. فرغم كل هذا فهو ما زال لم " يحشم " وما زالت عنده وجماعته " الجبهة والصنطيحة "ليتطاولوا على أسيادهم الشرفاء الذين تفرق بينهم مسافة الأرض بالسماء. والله يلعن اللي ما تيحشمش.
وهذه فضيحة أخرى عسى أن يغرب ويغربوا كلهم معه ويتختبؤوا تحت الأرض من كثرة الفضائح وألا يرينا وجهه ووجه ابنته والناطق الرسمي باسم جماعته وخرجاته التي لا " يحشم " هو كذلك فيها "على دم وجهه المقزدر " أصلاً.
أخيراً أطال الله في عمر صاحب " أكورا " الذي لهم بالمرصاد، وهاك آخر أخبارهم الجنسية :

حقائق المحامي أبو نواس الخلافة وغلمانه: أكورا كذب وصحافة عبيدات الخلافة حق
منذ بداية أكورا وبعض أقلام عبيدات الخلافة تتحرك حتى تقول للناس أن أكورا كذب وأن ناس الخلافة حق. روجوا أن الصور التي تنشرها أكورا مفبركة قبل أن يصلهم حكم دار الخلافة بعدم خوض المواجهة مع أكورا لأن أكورا لا تنطق إلا حقاً.
 اليوم الجماعة تتمنى من صحافة عبيدات الخلافة أن تبحث عن الحقيقة وأن تكون لها الشجاعة في نشرها قبل أن تطرح أكورا دليلها الحي حول المحامي أبو نواس الخلافة الذي شنف أسماعنا بالحقوق وحقوق الإنسان والبغال والحمير والنعاج...ودولة الحق والقانون.
 اليوم تطرح أكورا لمجتمع الحقوقيين والحقوقيات أوليات البحث عن الحقيقة ولتتطوع كل جمعيات ما تقيش شي حاجة ولتعلن النتائج أمام الناس.
 الحالة الأولى للنواسي  محامي الجماعة محمد أغناج، المسؤول الأول عن قطاع المحامين لجماعة العدل والإحسان حالة اليافع أنس ابن زهير الذي سكن بلوك رقم 30 بسيدي عثمان الذي لم يكن إلا  يافعا عندما تصيده المحامي الإسلامي وكان لم يبلغ بعد سن الرشد واستغل فقره كتلميذ في حاجة إلى مصروف الجيب من أجل استغلاله جنسيا...واستمر في استغلاله إلى أن بلغ سن الرشد.


   صورة التلميذ وعنوانه حتى يتأكد الجميع من كذب أكورا، بالمناسبة اسألوه عن المحامي المعروف بفوزي في أوساط اللواطيين.
وحتى يتبين الذين في قلوبهم مرض تقديس زَلاَّلَة الخلافة ونواسيها إليكم الحالة الثانية، ـ حالة حمزة الكوافور المكنى بـ" دانا " والذي يسكن بالبلوك الثاني لساسفة.
أكورا تطرح حالة هذا المحامي الحقوقي حتى لا يكون من بين الضحايا بعض اليافعين من عائلته والعائلات التي تستأمنه على يافعيها وتطلب من المحامين الذين كان يترافع معهم في قضايا كبرى خصوصا الذين يعتبرون أنفسهم يدافعون عن حقوق الإنسان أن يتخلوا عن بدلاتهم وينزلوا إلى المغرب السحيق ليتحققوا من برهان أكورا، وأن ينشروا بيانهم بين الناس.
وتعدكم أكورا بعد رمضان بحقيقة باطلها على سبيل التحدي للمجتمع النخبوي المحتقر للشعب ومستضعفيه.
الزمزمي : عبد السلام ياسين يتعلق بحديث المُلك العاض لحاجة في نفس يعقوب وجماعته ليس لها مشروع يمكن أن يعول عليه
جالست " أكورا " الشيخ عبد الباري الزمزمي، المتخصص في فقه النوازل، على هامش خرجة عبد السلام ياسين، المرشد العام لجماعة العدل والإحسان، وحديثه أساساً عن المُلك العاض وتوريث هذا المُلك. وخلال هذه الجلسة تحدث الزمزمي عن معنى الحديث النبوي الذي تحدث عن مسألة المُلك العاض، وعن صحة وشرعية توريث الحكم.
ـ أطل علينا عبد السلام ياسين من قصره بالسويسي يتحدث عن الملك العاض، ما مدى صحة هذا الحديث؟أولاً هذا الوصف الذي جاء في الحديث ينطبق على بعض الحكام في التاريخ الإسلامي، وفي الواقع الحالي، إلا أن المحدثين يختلفون في تصحيحه وتضعيفه. ولكن المهم عندنا ما هو قصد عبد السلام ياسين وما مراده من هذا الكلام؟، وأعتقد أن تفسير هذا الحديث ليس بالسهل، وتطبيقه على صنف من الملوك، أو القول بأن هذا الملك عاض، وهذا جبري أمر عسير، وليس بالهين، والحقيقة أنه لا فائدة من التعلق بهذا الحديث. أما عبد السلام ياسين، فيتعلق بهذا الحديث لحاجة في نفس يعقوب كما يقال، وإلا فكلامه في هذا الموضوع غير مفهوم، كقوله " نزحف على الملك العاض "، وهذه كلمة مائعة غير مفهومة، وما المراد بهذا الزحف ومن هو الملك العاض ؟ ويبقى هذا الكلام في نظري كلاماً يُقال للإستهلاك فقط. ثم إن جماعة العدولايين هذه لا تسأل عن ما تفعل ولا عن ما تقول، وهؤلاء أناس يتحركون وفق أهوائهم، ووفقاً لأغراضهم، غير ملتزمين بالحكم الشرعي وبما يقتضيه الموقف الإسلامي، ولقد لاحظنا كيف تحالفوا في حركة 20 فبراير، مع خصومهم بالأمس من " القاعديين " بعدما دارت بينهم معركة حامية في الجامعات في التسعينات، سقط إثرها جرحى وربما قتلى، وكما نعلم فإن هؤلاء القاعديين يرفضون الإسلام جملة وتفصيلاً، واضطر العدولايون للتحالف معهم لأجل أغراضهم، لأنهم يعتبرون أنفسهم خصوماً للنظام، ولذلك فإن دعوتهم تبقى لاغية.
ـ هل يمكن أن نقول انطلاقاً من هذا الحديث أن مسألة التوريث والملك العاض تنطبق على الملكية بالمغرب ؟ هذا هو مقصودي من الكلام السابق، هو كيف يطبق عبد السلام ياسين هذه المفاهيم على الملكية بالمغرب ؟ !!، إن التوريث في الحكم الشرعي ليس منبوذاً على الإطلاق، لأننا نعلم أن أبا بكر الصديق ورث عمر بن الخطاب الحكم، وعثمان رضي الله عنه تركه في ستة من أهل الشورى يختارون أحدهم، يعني أن الخلافة يمكن أن يتصرف فيها الخليفة، وليس بالضرورة أن تعود إلى الشعب، إذا ارتأى الحاكم أن يورث نائبه، ورأى أنه صالح وراشد، فيسلمه الحكم ولا حرج في ذلك.
ـ كيف تقيم مشروع جماعة العدل والإحسان بالنظر إلى ما قاله الشيخ ياسين في شريطه الأخير ؟جماعة العدل والإحسان ليس لها مشروع يمكن أن يعول عليه ويعتمد عليه، أو يمكن تحليله أو مناقشته، هؤلاء أناس يرفضون النظام الملكي، ويعيشون على هامش المجتمع، لأن من يريد الإصلاح يجب أن يساهم في العمل على الأقل بما يستطيع، أما هؤلاء فليس لهم مساهمة لا في العمل الدعوي ولا في المشاركة السياسية، فمشروعهم ليس له معالم وليس له أسس يمكن تحليلها ومناقشتها. 


عن أكورا بريس : أمين المحمدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق