للإشارة فقد تم تشغيله مساء يوم 28 الجاري أي بعد 24 ساعة من إغلاقه الغير معلوم !!!
لقد تم إغلاق موقع " لكم.كوم " (بنسختيه العربية والفرنسية، عدا نسخة " لكم sport ", التي مازالت قائمة، إلى حدود كتابة هذه السطور)، اليوم حوالي الساعة الواحدة صباحاً لأسباب مازالت مجهولة لحد الساعة. ولم يمر حتى يوم واحد على تعويض مدير الموقع (النسخةالعربية)، الذي هو رهن الإعتقال في انتظار محاكمته في قضية تتعلق بالإرهاب، بمدير نفس الموقع (النسخة الفرنسية)، حيث أصدر الموقع بلاغ جاء فيه، أن طاقم موقع "لكم. كوم" (النسخة العربية)، قرر بإجماع أعضائه تعيين أبوبكر الجامعي، مدير موقع "لكم. كوم" (النسخة الفرنسية)، ليخلف زميلهم علي أنوزلا، إلى غاية مغادرته زنزانته.
لقد تم إغلاق موقع " لكم.كوم " (بنسختيه العربية والفرنسية، عدا نسخة " لكم sport ", التي مازالت قائمة، إلى حدود كتابة هذه السطور)، اليوم حوالي الساعة الواحدة صباحاً لأسباب مازالت مجهولة لحد الساعة. ولم يمر حتى يوم واحد على تعويض مدير الموقع (النسخةالعربية)، الذي هو رهن الإعتقال في انتظار محاكمته في قضية تتعلق بالإرهاب، بمدير نفس الموقع (النسخة الفرنسية)، حيث أصدر الموقع بلاغ جاء فيه، أن طاقم موقع "لكم. كوم" (النسخة العربية)، قرر بإجماع أعضائه تعيين أبوبكر الجامعي، مدير موقع "لكم. كوم" (النسخة الفرنسية)، ليخلف زميلهم علي أنوزلا، إلى غاية مغادرته زنزانته.
وأكد طاقم الجريدة أنهم أجمعوا على تكليف زميلهم الجامعي بمهمة "مدير نشر مؤقت" للموقع في نسخته العربية في أفق خروج زميلهم علي أنوزلا، من السجن واستئنافه لمهامه السابقة داخل الموقع. وبهذا القرار يضيف البلاغ، يكون زميلهم الجامعي هو المسؤول عن الموقع إلى غاية عودة زميلهم أنوزلا كما سلف الذكر.
ففرضية قرصنته مستبعدة، بدليل أن كل من زاره في اللحظات الأولى لإغلاقه، التي لا تتعدى بضع دقائق، قد لاحظ حائط أسود مكتوب عليه : " الحرية لأنوزلا"، بعد ذلك وكلما أراد المتصفح الدخول إلى الموقع يخبره السيرفر بأنه : Forbidden, مما يعني بالفرنسة : acces interdit a tout le monde، يعني : الدخول ممنوع للجميع.
أما فرضية الصيانة، فهي الأخرى مستبعدة لعدم الإعلان عنها بحائط الموقع. من هنا يتبين أن إغلاق الموقع جاء مفاجئاً، ولم يترك لطاقمه الفرصة لإخبار رواده،.
---------------
يبدو أن حائط موقع " لكم/كوم "، قد أعاد، هذا الصباح، نشر الصورة السوداء التي تطالب بالحرية لأنوزلا، دون الإشارة لأسباب إغلاق الموقع أمام الزوار !!!. ولم يتحدث لحد الآن أي ناطق، أو وسيلة إعلام، أو موقع عن هذا الخبر الذي يبقى مفتوحاً لكل التأويلات، خصوصاً وأن موقع " لكم/كوم"، والمتضامنين مع مديره المعتقل، ما فتؤوا يؤكدون أن نشره للفيديو الإرهابي كان من باب إخبار الرأي العام!!!، هل هكذا يكون الإخبار وإيصال المعلومة للمواطنين ؟.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق