ڤيروس الخيانة أو " الدودة الخانوية " ڤيروس وراثي لا شك في ذلك
سوف لا نتكلم هنا عن الخيانة بشكل عام. أو أن يتخيل للقارئ الكريم، أننا نقصد خيانة الأصدقاء، أو خيانة الأزواج، ( قد نجد من الناس من لا يخون شريكه جسدياً، لكن قلبه و فكره بعيدين كل البعد عن هذا الشريك، وهذه في حد ذاتها خيانة، لأنها خيانة الروح !!!). بل سنتحدث عن خيانة عظمى تصيب البعض إما " بعامل التعلم الذاتي " أو " بعامل جيني وراثي "، كما سنوضح، بالحجة والبرهان وبالخريطة الجينية، إن شاء الله.
لأن يطعنك أحدهم في ظهرك بأداة حادة فهذا أمر طبيعي ويسير، حفظنا الله وأياكم من المجرمين، لكن أن تلتفت وتجده أقرب الناس إليك فهذه هي الكارثة الفضيعة، وهذه هي الخيانة العظمى في أبهى وأقبح صورها. وهي الخيانة التي نعنيها في موضوعنا، والتي سنتحدث عنها، لأننا أصبحنا نرى من هم أكثر الناس خيانة، بيننا ينشطون أمام أعيننا وبالواضح لا بالمورموز !!!، إنهم أولئك الذين يديرون ظهورهم لوطنهم، ويتآمرون عليه مع الأعداء، ويمدونهم بالتقارير الكاذبة والمغلوطة، والمفبركة مقابل دعم سخي، كبعض الجمعيات (الحقوقية، والأحزاب الهامشية، وبعض من أبناء جلدتنا، الذين هم في الحقيقة، إنسلخوا من جلدتنا، وأصبحوا غرباء عنا، لأن جسم الإنسان، وهو هنا الوطن، لا يقبل أي جسم غريب عنه ...)، نقول يديرون ظهورهم لوطنهم، وهو في أمس الحاجة إلى قبضة يدهم، فلا نعتقد أن أحداً ما، أو كلمات ما، قادرة على وصف مثل هذه الخيانة !!!، فهل من مزيد أكثر من هذا ؟. ويقولون الدفاع عن حقوق الإنسان، فأين هي حقوق الوطن ؟.
من المسلم به أنه لكل شخص، أن يقول ويكتب ما يراه مناسباً، سواءً كان رأيه ينتمي إلى الحقيقة أو إلى عالم الخيال، طالما أن هذا الرأي لا يتعلق بجوانب تمس بالضرر أو الأذى بالمصلحة الخاصة للفرد، أو بالمصلحة العامة للمجتمع. فمن باب : " توضيح الواضحات من الفاضحات أو المفضحات كما تشاؤون "، وما أكثر فضاحات من سنتكلم عليهم، وما كثر جهلهم الفاضح في أخص خصائصهم واختصاصاتهم " الحقوق وحقوق الإنسان " التي يدعون أنهم أعرف العارفين بها، وأكثر المدافعين عليها، دون غيرهم !!!. فالفاضحات التي سنفضحها ليست، فلماً جاسوسياً من الإخراج الهوليودي، أو مشهداً من مشاهد الإثارة السينمائية، أو ضرباً من الخيال، بل حقيقة مفضوحة تعيشها يومياً، أخي/أختي القارئ (ة) االكريم (ة)، وتمر أمام أعينك، وتشاهدها بأم عينيك، وربما لم تنتبه إليها أو لم تلاحظها، أو لم تتعمق في ماهيتها، وهذا ليس مشكلاً ينبئ عن ضعف قوي في الإنتباه، أو ضعف أقوى في الملاحظة، بل أكيد لم تكن تولي لموضوعها أي اهتمام، وربما لم تكن أصلاً تهتم بما تقوم به بعض الجمعيات التي سنفضحها، وأنت ربما حتى الآن ليست لك ملامح واضحة على صورتها، و لا على الفيروس الذي ينخرها وهذا شئ طبيعي.
ولذلك أخي/أختي الكريم (ة)، نريد منك أن تفتح لنا صدرك قليلاً وتركز معنا كثيراً، (في موضوعنا هذا والذي هو عبارة عن حقائق سنوافيك بها على شكل معلومات وأمثلة، وأحياناً ألغاز مشفرة سيكون من السهل عليك فكها)، لفهم كل ما يجري حولك، وتستوعب حقيقة بعض المتناضلين الذين يرأسون ويديرون بعض الجمعيات المدنية والجمعوية وخصوصاً الحقوقية، (التي هي أصلاً لاحقوقية، وضدنا وضد حقوقنا وضد مقدساتنا ورموزنا، بل ضد وطننا ووحدته الترابية). ولا شك أن الكثير من المتناضلين المنضوين تحت لوائها، لا علم لهم بما تقوم به، ولا بحساب الدعم السخي الذي يتلقاه بعض أسيادهم " رؤساءهم " الحقوقيين أوالجمعويين (الذين يجمعون كل شىء " حَسِّي مَسِّي " على ظهورهم، و" تَحْتَ. الدَّفْ "،على حسابهم، بل وعلى حسابنا وحساب وطننا، مقابل ما يقومون به من أعمال جاسوسية خسيسة وخبيثة. ولندخل مباشرة في الموضوع لنبين للجميع خيانتهم والمرض الذي ينخرهم، فإسمه وأصله وكيف هي نشأته !!!.
فالخائن - ج ، خونة وخانة وخوان هو : الغادر، الذي يبيع وطنه وينصر أعداءه عليه. (ربما بدأتم تعرفون من هم !!!)، كبعض البشر الذين إنسلخوا من جلدتنا (وسترون أن الذين سنتكلم عليهم، كل الصفات التي سنصفوهم بها، هي قائمة عندهم، وهم في حالة تلبس علانية وبالحجة والبرهان، كما سنوضح). إنهم مصابين بڤيروس وراثي اخترعناه كما سنرى، وسميناه بإسم " الدودة الخانوية " (باللاثينية : Traditorius vermicularis )، نسبة إلى الخونة. فالجميع يعرف أن الخلايا البشرية تحتوي على مجموعتين من الكروموسومات، واحد لتعيين الموروث من الأم والآخر من الأب. وسنعمل قدر المستطاع على تتبع المناهج والنظريات، لمعرفة علاقته (هذا الڤيروس)، بأجداد المصابين به، بحيث لا يمكن تحديد طبيعته إلا عن طريق تتبع صوره في الماضي. وسنتطرق إلى تقديم هذا الڤيروس، وأصله، وكذلك سنقوم بعملية فك ... " Déchiffrement أو Décryptage ", لرموزه. إن شاء الله.
فالدودة الخانوية تشبه '' الدودة الدبوسية '' (باللاتينية : Enterobius vermicularis)، من حيث التركيبة الفيورسية فقط، فإذا كانت الدودة الدبوسية هي نوع من أنواع الديدان الطفيلية التي تنقل الأمراض من شخص لآخر عبر طرق كثيرة (العدوى الذاتية)، فإن عوامل الدودة الخانوية التي اكتشفناها اليوم، تأتي من عاملين إثنين '' عامل التعلم الذاتي '' أو '' العامل الجيني الوراثي ''، كما سنوضح، وتختص دون سواها بإمكانية إعادة العدوى من ذات الشخص وإليه، عبر الأسلاف ولآلاف الأجيال (وسنسمي هذا بالعدوى الروحية). كما أن '' الدودة الدبوسية ''، يمكن علاجها ويمكن الوقاية منها، لكن الدودة الخانوية، لا يمكن علاجها بل حتى الوقاية منها، (إلا في بعض الحالات الناذرة، حينما يكون المصاب المحتمل بها لم يرثها، ولكن نقلت أو لقنت إليه عبر عامل واحد أحد هو عامل '' الغسيل الدماغي ''كما سنوضح كذلك).
(نحن نعرف أن اكتشافنا لهذا الڤيروس، سوف لا يعجب خاصة، من فيهم " الفز "، فهو قابل للتأويل، كاكتشافٌ لًأرْضٍ غريبة، يفتح أفقاً على التأويل التفسيري " Interprétation herméneutique " !!!، أما، ما قد يحتويه هذا الموضوع عامة، من حقائق فقد لا تعجبهم كذلك، وسينعتوتنا بأقدح النعوت والصفات التي يتسمون بها هم أصلاً. المهم عندنا هو التعريف بهم وفضحهم. فإذا كانوا يعرفون أنهم خونة، فهم رغم ادعائهم بأنهم مثقفين " قاريين وواعيين وواعرين وقافزين "، وكل من شأنه أن ...، فإنهم لا يعلمون أن لهامة الإنسان تاج فوق رأسه، وللحداء نعل يبقى دائماً، نعل تحت رجله، فعندما يساوي هؤلاء التاج المرصع بالحلي والجواهر، بالنعال، ولا يعرفون الفرق بين الإثنين، ويتخذون قرار الخيانة، يعيشونها ويمارسونها كل يوم وأمام أعين الأحرار لإرضاء حقد أو شهوة أو نزوة، دافعين الثمن من كرامتهم، (ولا شك أنهم سيندمون عليه أحياءاً وأمواتاً وعند ربهم سيحاسبون)، فأي نوع من المخلوقات أو الحيونات هؤلاء ؟. أو ما موقعهم من الحيوانات عامة، التي تعرف، على الأقل، موطئ قدميها ومتكئ رأسها، والكلب خاصة، الذي يبقى مخلصاً وفيا لصاحبه ولا يخونه أبداً !!!.
فالدودة الخانوية تشبه '' الدودة الدبوسية '' (باللاتينية : Enterobius vermicularis)، من حيث التركيبة الفيورسية فقط، فإذا كانت الدودة الدبوسية هي نوع من أنواع الديدان الطفيلية التي تنقل الأمراض من شخص لآخر عبر طرق كثيرة (العدوى الذاتية)، فإن عوامل الدودة الخانوية التي اكتشفناها اليوم، تأتي من عاملين إثنين '' عامل التعلم الذاتي '' أو '' العامل الجيني الوراثي ''، كما سنوضح، وتختص دون سواها بإمكانية إعادة العدوى من ذات الشخص وإليه، عبر الأسلاف ولآلاف الأجيال (وسنسمي هذا بالعدوى الروحية). كما أن '' الدودة الدبوسية ''، يمكن علاجها ويمكن الوقاية منها، لكن الدودة الخانوية، لا يمكن علاجها بل حتى الوقاية منها، (إلا في بعض الحالات الناذرة، حينما يكون المصاب المحتمل بها لم يرثها، ولكن نقلت أو لقنت إليه عبر عامل واحد أحد هو عامل '' الغسيل الدماغي ''كما سنوضح كذلك).
(نحن نعرف أن اكتشافنا لهذا الڤيروس، سوف لا يعجب خاصة، من فيهم " الفز "، فهو قابل للتأويل، كاكتشافٌ لًأرْضٍ غريبة، يفتح أفقاً على التأويل التفسيري " Interprétation herméneutique " !!!، أما، ما قد يحتويه هذا الموضوع عامة، من حقائق فقد لا تعجبهم كذلك، وسينعتوتنا بأقدح النعوت والصفات التي يتسمون بها هم أصلاً. المهم عندنا هو التعريف بهم وفضحهم. فإذا كانوا يعرفون أنهم خونة، فهم رغم ادعائهم بأنهم مثقفين " قاريين وواعيين وواعرين وقافزين "، وكل من شأنه أن ...، فإنهم لا يعلمون أن لهامة الإنسان تاج فوق رأسه، وللحداء نعل يبقى دائماً، نعل تحت رجله، فعندما يساوي هؤلاء التاج المرصع بالحلي والجواهر، بالنعال، ولا يعرفون الفرق بين الإثنين، ويتخذون قرار الخيانة، يعيشونها ويمارسونها كل يوم وأمام أعين الأحرار لإرضاء حقد أو شهوة أو نزوة، دافعين الثمن من كرامتهم، (ولا شك أنهم سيندمون عليه أحياءاً وأمواتاً وعند ربهم سيحاسبون)، فأي نوع من المخلوقات أو الحيونات هؤلاء ؟. أو ما موقعهم من الحيوانات عامة، التي تعرف، على الأقل، موطئ قدميها ومتكئ رأسها، والكلب خاصة، الذي يبقى مخلصاً وفيا لصاحبه ولا يخونه أبداً !!!.
إن تحديد تاريخ تعرض أجداد هؤلاء الخونة لهذا الڤيروس (تاريخ بدء أول جد من الأب أو الأم للخيانة)، قد يمثل تحدياً علمياً كبيراً، ونحن لسنا في هذا المستوى، ولن نخوض فيه من الناحية العلمية، ولا نظن أن أحداً خاض فيه أو سيخوض فيه ( ربما حتى أن يفكر فيه)، لكن سنتطرق إليه من ناحية "الحقيقة مقابل فائدة من الناحية النظرية"، لأن لا أحد يمكنه استرجاع الأوصاف التي كان يتصف بها أجداده في الماضي، وعبر عصور خلت (سوى لو كان هذا الجد، ولو بعيداً زمنياً، من المشاهير الذين من المحتمل أن دخلوا التاريخ من بابه الواسع)، ذلك أنه بقدر ما نعود إلى الوراء، بقدر ما تصبح الأمور غير مؤكدة بالنسبة للمعلومات الخاصة بالتعرض لهذا الڤيروس، وما يمكننا أن نقول هو : " لحدث واحد لا يوجد سبب واحد ". أكيد أن هذا المرض قد يكون مُحَرَّضاً بمزيج من الأحداث والعوامل، لكن سوف لا نتطرق هنا، سوى على عاملين إثنين : عامل التعلم الذاتي " Self-paced learning " بالإنجليزية أو " Auto-apprentissage " بالفرنسية، وطبقاً للمقولة الفرنسية المشهورة " Tel fils, tel père "، أو بالعربية " وتاعرابت "الإبن سِرُّ أبيه، والعامل الجيني (الوراثي) " Le facteur génétique héréditaire ".
وقبل أن نخوض في موضوع الجينات الوراثية القديمة الثي قد يكونوا من المحتمل أن ورثوها من جد قريب أو بعيد !!!. سنتطرق إلى ما هو أقرب، وماذا تعني لنا المقولتين ... Tél و الإبن سر أبيه، فهنا سوف لا نذهب بعيداً وسنتكلم على المدى القريب، فإذا أخذنا هذا القرب بعين الإعتبار (الأب)، فمن المحتمل أن يكون هذا الڤيروس قد أُخذِ عن طريق التعلم الذاتي الذي ذكرنا، لأن الأسرة عموماً، لها دور كبير وخطير في توعية الأبناء، وأهم ما يهتم به الوالد، إن كان يتحمل حقاً مسؤوليته، هو تربية أبنائه تربية ثقافية، ويبث فيهم معتقداته وأفكاره، بل حتى عادات الحسنة منها والسيئة !!!، وهذا الجانب لا يمكن إهماله أو نسيانه، وقد أكد الخبراء أن رؤية أحد الأبوين يخون، يعزز هذا السلوك عند الأبناء الذين سيقلدون آباءهم عندما يكبرون، وهذا السلوك يعد سلوكاً مكتسباً. فإذا كان الأب خائناً، فسوف لا نستغرب أن يرث عنه أبناؤه هذه الصفة. ولا ننسى المقولة الشعبية " حَرْفَتْ بُوكْ لَيْغَلْبُوكْ "، وهذا من ناحية " عامل التعلم الذاتي ". وبالمناسبة : " قَدْ يَنْفَعُ الأَدَبُ الأَوْلاَدَ فِي صِغَرٍ وَلَيْسَ يَنْفَعُهُمْ مِنْ بَعْدِهِ أَدَبُ @ إِنَّ الغُصُونَ إِذَا عَدَّلْتَهَا اعْتَدَلَتْ وَلاَ يَلِينُ وَلَوْ لَيَّنْتَهُ الخَشَبُ ".
أما من ناحية " العامل الجيني الوراثي "، فالجينات تلعب دوراً مهماً فى السمات والصفات والجذور. فقد وصف الله سبحانه اليهود، إلا القليل منهم، بأنهم أهل الخيانة، فهي خلق وطبع متأصل فيهم، مستمر ولايزال فيهم بالوراثة، فقال تعالى لرسوله : " وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ ". فهذه الآية من سورة المائدة، تدلُّ على أنَّ الخيانة من الصفات التي تبرز في اليهود بين حين وآخر، فالخيانة شأنهم وديدنهم، وطريقتهم في معاملة الناس، بل حتى الرسول صلى الله عليه وسلم، حذرنا منهم، حين سمح لنا أن نأكل عندهم، أو معهم لأنهم يذكرون إسم الله على طعامهم وذبائحهم، ولا ننام معهم أو عندهم، لأن من "طبيعتهم الوراثية " أنهم خونة يخونون العهد ( وهنا، ألا يحق لنا أن نقف، وقفة تأمل لنهمس في آذان الذين في قلوبهم مرض، ممن لا يؤمنون بالإعجاز العلمي، كأحمد عصيد الذي قال عنه : " الإعجاز العلمي في القرآن تعويض نفسي عن نهضة مجهضة "، [ إضغط هنا للإطلاع على موضوعنا حوله ]، ونقول لهم بالهمس والغمز واللمز، بل حتى بالدبز إن أرادوا، أن هذا في حد ذاته، إعجاز علمي في الحديث النبوي، حيث أنه صلى الله عليه وسلم، كان يعلم بالطبائع الوراثية قبل 14 قرناً، من اكتشاف الجينات الوراثية في عصرنا هذا؟). فإذا تعمقنا في البحث عن سلوكيات بعض الخونة، فأكيد سنتوصل إلى أن الخيانة يمكن أن تكون موروثاً جينياً، بمعنى أن الخائن إنما يتصرف كذلك، لأنه يملك هذا الموروث الجيني من أجداده، وهو الذي يجبره على الخيانة.
أما من ناحية " العامل الجيني الوراثي "، فالجينات تلعب دوراً مهماً فى السمات والصفات والجذور. فقد وصف الله سبحانه اليهود، إلا القليل منهم، بأنهم أهل الخيانة، فهي خلق وطبع متأصل فيهم، مستمر ولايزال فيهم بالوراثة، فقال تعالى لرسوله : " وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ ". فهذه الآية من سورة المائدة، تدلُّ على أنَّ الخيانة من الصفات التي تبرز في اليهود بين حين وآخر، فالخيانة شأنهم وديدنهم، وطريقتهم في معاملة الناس، بل حتى الرسول صلى الله عليه وسلم، حذرنا منهم، حين سمح لنا أن نأكل عندهم، أو معهم لأنهم يذكرون إسم الله على طعامهم وذبائحهم، ولا ننام معهم أو عندهم، لأن من "طبيعتهم الوراثية " أنهم خونة يخونون العهد ( وهنا، ألا يحق لنا أن نقف، وقفة تأمل لنهمس في آذان الذين في قلوبهم مرض، ممن لا يؤمنون بالإعجاز العلمي، كأحمد عصيد الذي قال عنه : " الإعجاز العلمي في القرآن تعويض نفسي عن نهضة مجهضة "، [ إضغط هنا للإطلاع على موضوعنا حوله ]، ونقول لهم بالهمس والغمز واللمز، بل حتى بالدبز إن أرادوا، أن هذا في حد ذاته، إعجاز علمي في الحديث النبوي، حيث أنه صلى الله عليه وسلم، كان يعلم بالطبائع الوراثية قبل 14 قرناً، من اكتشاف الجينات الوراثية في عصرنا هذا؟). فإذا تعمقنا في البحث عن سلوكيات بعض الخونة، فأكيد سنتوصل إلى أن الخيانة يمكن أن تكون موروثاً جينياً، بمعنى أن الخائن إنما يتصرف كذلك، لأنه يملك هذا الموروث الجيني من أجداده، وهو الذي يجبره على الخيانة.
لنسلط الضوء الآن عن كل هذا، ومن أجل أن يعرف العملاء أصلهم وفصلهم، فقد قمنا بأبحاث تبثت لنا أن الخائن إنما يخون "بعامل التعلم الذاتي " كما ذكرنا، أو " بالعامل الجيني الوراثي "، كما سنوضح. ففي أحدث دراسة لجينات الشرق الأوسطيين عموماً، نُشرت هذا العام (2013), في ناشيونال جيوگٌرافيك، " National Geographic Magazne "، كما سنرى من بعد، لوحظ أن السلالة " e1b1b1 "، هي المسيطرة بمختلف فروعها بالمغرب، على الخصوص، بنسبة تقارب 80%... فمن هذا المنطلق، وبما أننا في عصر الإكتشافات والإختراعات (والشعارات المستوردة)، وفي عصر حرية التعبير، فقد تمكنا من اكتشاف، نحن كذلك ولما لا، جين نووي أعطيناه إسم " e1b1b1$ "، وقد تلاحظون، أنه يشبه بكثير جين السلالة " e1b1b1 "، التي تقارب نسبة 80% من المغاربة، كما ذكرنا، إلا أننا أضفنا إليه التحور " $ "، لأننا لاحظنا أن " الدودة الخانوية "، التي هي من أعراضه لا تصيب عادة، إلا من هم يعبدون الدولار ( والأورو وعملات أخرى، مقابل الطعن في وطنهم.
هذه مشجرة من اختراعنا كدلك لتطلعوا عليها، إضغطوا لتشاهذوها بحجمها العادي
نرجو ممن فيهم مرض في قلوبهم، ألا يحولوا موضوع المشجرة هاته إلى نقاش عرقي أو عنصري، نحن المغاربة نعرف بعضنا البعض. ونحن هنا نتكلم عن '' الخونة '' عموماً، فإذا كان واحداً من المتشددين، سواءً عربياً أو أمازيغياً وفيه '' الْفَزّْ ''، فليشد الأرض ولا '' يقفز''، لأننا نتكلم هنا عن أصول جينية لا غير، وغرضنا أن يفهم القارئ المغزى من هذا الموضوع فقط.
فهذا النوع الخاص من الڤيروسات أطلقنا عليه إسم " الدودة الخانوية "، كما ذكرنا، وهو موروث جيني من سلالة " e1b1b1$ "، مرتبط بميل بعض الأشخاص نحو الخيانة وممارسة العمالة ضد وطنهم، والجين هذا، نفسه قد يرتبط بالإنفتاح على " مصراعيه "، بما فيه الحداثة، أي الأوضاع الإجماعية الجديدة المتداخلة مع حقوق الإنسان والحرية الفردية والحرية الجسدية والحرية الجنسية وحريات أخرى ما أنزل الله بها من سلطان، والليبرالية السياسية والعلمانية ( وقد أتبثت، وستثبت أكثر، الأيام أن مجتمع الحداثة، مجتمع أقل إنسانية وأكثر بعداً عنها)، وقد تبين لنا من جراء ما نشاهده عن سلوكات بعض الأشخاص، الذين أصبحت وجوههم معروفة عند المغاربة الأحرار، بكثرة وقفاتهم ومظاهراتهم واحتياجاتهم، أن بعضهم يمتلكون نوعاً من سلالة " e1b1b1$ "، وأن لديهم على الأرجح تاريخ من الخيانة من آباء أو أجداد بعيدين زمنياً، وقريبين جداً، بعضهم لم ينشط هذا الڤيروس الجيني فيهم سوى إبتداءً من ستينيات من القرن الماضي.
كما توصلنا إلى أن من لديهم " الڤيروس الخانوي " الجينى هذا، كلهم من فصيلة " ولو طارت معزة "، كيفما كان الموضوع، وكيفما كان الأمر أو القضية، فهم يبحثون دائماً على النصف عفواً، على الوجه الآخر ليعترضوا أو يعارضوا، (المعارضة من أجل المعارضة، ودائماً وأبداً سوى المعارضة) بل حتى ينافقوا، بحيث أثبتت البحوث، أن الجين " e1b1b1$ "، الذي يمتلكونه يتحول فجأة في بعض الأحيان، (في رأسهم طبعاً)، إلى نصفين، "$e1b " و" 1b1$ "، فإذا كنت مع فريق " الرجاء" وهم راجويين، يتدخل نصف الجين "$e1b " ليحولهم إلى فريق " الوداد ". وإذا كنت مع فريق " الوداد "، وهم وداديين، يتدخل النصف الآخر من الجين " 1b1$ "، ليقلب الموازين فيصبحون بقدرة قادر (بقدرة الڤيروس الخانوي طبعاً )، متحولين جينياً إلى معارضين منافقين مع فريق " الرجاء "، والمصيبة الكبرى، هي حتى مع مباريات الفريق الوطني، (من المفترض والمفروض، أن يشجع كل المغاربة فريقهم الوطني، حتى أولئك الذين منهم لا يهتمون بكرة القدم)، فإن هذا الڤيروس، بما أنهم ضد مصالح وطنهم، يحولهم إلى مشجعين للفريق الخصم، وهكذا دواليك...
وقد توصلنا في أبحاثنا الميدانية كذلك، أن المصابين " بالڤيروس الخانوي " الجينى، حفظنا الله منه أجمعين، أغلبهم عاشوا طفولة بئيسة في أحياء أو قرى أومداشر مهمشة، وشاءت الأقدار أن يتحضروا أو كما نقول أن '' يتبلدوا ''، ( والله ينجيك من ... يْلاَ تْبَلَّدْ )، وبعد أن يسر لهم الله، أن درسوا ثقافة غربية، انشغولوا بقواهم النفسية، واغتروا بماركس ولينين وسارتر وكاستروا، وعَبُّو وَالرِّيحْ بنُ لْفُحَانْ بنُ أمين، وَدَادَّة لْفَهِيم بنُ عَصِي، تشبعوا بأفكارهم وثقافتهم البعيدة عن ثقافتنا وعن قيمنا، ظنوا أن قوة فهمهم أقوى من قوة فهمنا، فأصبحوا يعيشون إنطلاقاً أخلاقياً حاداً، وتحللاً سلوكياً شاذاً (بدليل مطالبتهم المُلِّحَة اليوم بالحرية الفردية، وبالحوية الحيوانية الجنسية، وبحرية الإفطار في رمضان نهاراً جهاراً، تماماً كما يعملون عملاء لأعداء وطنهم نهاراً جهاراً وأمام أعين السلطات وأمام أعين الجميع، ونتحدى أي جاحد يقول العكس، لأنه ما رأينا أحداً منهم لا يدافع عن هذه الحريات، كلما سنحت له الفرصة، أمام وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والورقية والرقمية، أوعبر بلاغات باسم جمعياتهم)، ونظرة مادية مسرِفة، واتجاهات إلحادية وسياسية، من إشتراكية، وليبرالية، وعلمانية، وقوميَّة عنصرية، فأصبحوا دُعاة متحمِّسين إلى تقليد الحضارة الغربية، ونشْر قيمها ومفاهيمها وتصوراتها. ويا ليتهم وقفوا عند هذا الحد، بل أصبحوا أعين الغربيين التي لا تنام، يرون بها كل شاذة وفادة، (بكل بساطة جواسيس وعملاء ومخبرين، أي خونة)، يتنفسون برئة الغرب، ويُفكِّرون بعقل الغرب، ويُردِّدون في بلادهم صدى أساتذتهم الغربيين، وينشرون أفكارَهم ونظرياتهم بإيمان عميق، وحماسة زائدة، ولياقة وبلاغة وبيان، ويخدمون أجندتهم بإخلاص ووفاء. أليس خطر هؤلاء أفضع عوأظم من خطرِ أساتذتهم ؟.
وقد توصلنا في أبحاثنا الميدانية كذلك، أن المصابين " بالڤيروس الخانوي " الجينى، حفظنا الله منه أجمعين، أغلبهم عاشوا طفولة بئيسة في أحياء أو قرى أومداشر مهمشة، وشاءت الأقدار أن يتحضروا أو كما نقول أن '' يتبلدوا ''، ( والله ينجيك من ... يْلاَ تْبَلَّدْ )، وبعد أن يسر لهم الله، أن درسوا ثقافة غربية، انشغولوا بقواهم النفسية، واغتروا بماركس ولينين وسارتر وكاستروا، وعَبُّو وَالرِّيحْ بنُ لْفُحَانْ بنُ أمين، وَدَادَّة لْفَهِيم بنُ عَصِي، تشبعوا بأفكارهم وثقافتهم البعيدة عن ثقافتنا وعن قيمنا، ظنوا أن قوة فهمهم أقوى من قوة فهمنا، فأصبحوا يعيشون إنطلاقاً أخلاقياً حاداً، وتحللاً سلوكياً شاذاً (بدليل مطالبتهم المُلِّحَة اليوم بالحرية الفردية، وبالحوية الحيوانية الجنسية، وبحرية الإفطار في رمضان نهاراً جهاراً، تماماً كما يعملون عملاء لأعداء وطنهم نهاراً جهاراً وأمام أعين السلطات وأمام أعين الجميع، ونتحدى أي جاحد يقول العكس، لأنه ما رأينا أحداً منهم لا يدافع عن هذه الحريات، كلما سنحت له الفرصة، أمام وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والورقية والرقمية، أوعبر بلاغات باسم جمعياتهم)، ونظرة مادية مسرِفة، واتجاهات إلحادية وسياسية، من إشتراكية، وليبرالية، وعلمانية، وقوميَّة عنصرية، فأصبحوا دُعاة متحمِّسين إلى تقليد الحضارة الغربية، ونشْر قيمها ومفاهيمها وتصوراتها. ويا ليتهم وقفوا عند هذا الحد، بل أصبحوا أعين الغربيين التي لا تنام، يرون بها كل شاذة وفادة، (بكل بساطة جواسيس وعملاء ومخبرين، أي خونة)، يتنفسون برئة الغرب، ويُفكِّرون بعقل الغرب، ويُردِّدون في بلادهم صدى أساتذتهم الغربيين، وينشرون أفكارَهم ونظرياتهم بإيمان عميق، وحماسة زائدة، ولياقة وبلاغة وبيان، ويخدمون أجندتهم بإخلاص ووفاء. أليس خطر هؤلاء أفضع عوأظم من خطرِ أساتذتهم ؟.
وقد توصلنا كذلك، إلى أن المصابين " بالڤيروس الخانوي " الجينى، أن التوائم منهم يحملون جينات متطابقة، ونزعة الخيانة لديهم تكون قوية جداً، خصوصاً لدى الذكور، فلو وُجدت الخيانة لدى واحداً منهم فإن نسبة، أن يقع التوأم الآخر في الخيانة، تتجاوز 70 في المائة، عكس النساء اللواتي لا تتجاوز نسبة خيانتهن 59 في المائة، لأن الأبحات دائماً، أتبث لنا أن " الڤيروس الخانوي " لديهم، يعمل سوياً ويساهم في الخيانة.
إنهم الخونة من الدرجة الأولى، وأكبر العملاء في بلادنا، فعادة ما نقول : أن العملاء لا أصل ولا نسب ولا لون لهم !!!، لكن بما أنهم يعملون علانية وبوجوه مكشوفة، تبين الآن فعلاً أن لا لون لهم، لكن أصلهم ونسبهم، أصبح مفضوحاً عندنا الآن، وأصبحنا نعرف أنهم، إما خونة " بعامل التعلم الذاتي "، أو خونة " بالعامل الجيني (الوراثي) "، فالأمر سيان. فلا جين يشفع لهم، ولا مرضهم بڤيروس " الدودة الخانوية " هذا، يشفع لهم مهما كانت محاولتهم لتبرير أو عقلنة أفعالهم، (بالدفاع عن حقوق الإنسان والشعارات الأخرى المستوردة، من عند من يدفعونهم للخيانة، ويدفعون لهم !!!)، فأفعالهم أفعال واضحة، وقائمة عن إرادة حقيقية ورغبة مخبئة في ذاتهم التي ستبقى مريضة، مادام ڤيروس " الدودة الخانوية " لا ولن يوجد له أي دواء، ومادام من المستحيل علمياً استبدال الجينات عامة، و جين " e1b1b1$ "،خاصة، بجين آخر، إلا في حالة واحدة كما قلنا سابقاً، إذا كانت لا تتعلق بالعامل الجيني الوراثي، حيث يكون الضحية الجديد قد تعرض لسلاح من أسلحة الحرب النفسيَّة، التي يطلقونها عادة هؤلاء المرضى المزمنين المحترفين للسيطرة على العقول البشرية لبعض ضعاف النفوس، وتوجيهها بغايات مرسومة، بعد أن يُجرَّدونهم من مبادئهم السابقة. وهذه وسيلة تقنية ومخطَّط لها، يلجؤون إليها لتحوير الفِكْر أو السلوك، للضحايا ضد رغبتهم أو إرادتهم، أو ضد سابق ثقافتهم وتعليمهم. فبعض الجمعيات الحقوقية أو حتى بعض الجمعيات الإجتماعية أو الثقافية عندنا، والتي تدعي أنها تدافع عن حقوق الإنسان وعن كرامته. وللأسف الشديد، لا يلاحظ بعضنا كل هذا، ولا يعلم أن من هم على رؤوسها أغلبهم، ليست له ثقافة إسلامية، (بل حتى بعض المتناضلين الذين ينشطون في هذه الجمعيات بوفاء وإخلاص، وهم أقرب الناس لهم وحيوان تجاربهم، لم يلاحظوا ما قامت به هذه الجمعيات، في حقهم من تطويع لمخهم ومن إعادة تشكيل تفكيرهم، وتغير اتجاهاتهم النفسيَّة، بل توجيه فكرهم الإنساني أو عملهم الإنساني الذي من أجله انخرطوا فيها، إلى توجه سياسي أو عمل جاسوسي ضد بلادهم، وضد رغبتهم وضد إرادتهم بطريقة ذكية خادعة، أو ضد ما يثفِق مع أفكارهم ومُعتقداتهم وقِيمهم السابقة. فليراجعوا ٱفكارهم القديمة وما أصبحوا فيه اليوم، لربما يتضح لهم خيط الحقيقة، وينتفضوا من الوضع الشاذ الذي هم فيه الآن، خصوصاً عندما سيقرؤون الحقائق التي ذكرنا في هذا الموضوع)، ماذا تقوم به بعض الجمعيات لغسل أضمغة مريديها على مقاصها، فقد يحدث أن يتعرض بعض متناضليها الجدد، بعد التأكد من قابليتهم على أكل الطعم، من توترات وصدمات غير مباشرة لكنها فعالة ليصبحوا كالكلاب، أعزكم الله، (رغم أن الكلاب أحسن بكثير من الخونة، لأنها دائماً وفيَّة ولا تخون، لكنها تستجيب تماماً مِثل الإنسان، لحدوث توترات معيَّنة أو صدمات، ولا تستطيع أجهزتها العصبية، السيطرة عليها، فتنهار)، فينهاروا فتتم إعادة تعليمهم ( Reéducation )، فيتحول إيمانهم أو عقيدتهم إلى كُفْر، ثم إلى إيمان بالنقيض، ثم بعد ذلك تتم إعادة تقويم أفكارهم، أو تحوير فكرهم، أو مذهبهم، أو إقناعهم خفية ببعض الأشياء غالباً ما تكون ضد العادات والأخلاق، تصب في معارضة دولتهم، وخيانتها بطرق ملتوية وبشعارات خادعة. لكن هؤلاء، يمكن أن نعتبرهم من الإستثناء الذي ذكرنا، مادام مرضهم لا يتعلق بالعامل الجيني الوراثي، ومادامت خيانتهم لم تأتي عن طريق عدوى روحية، بل أتت عن طريق الصدفة الآنية، ومؤثرات يمكن أن تغير تفاصيل السلوك فقط، لكن لا تغيِّر النمط السلوكي الأساسي. لأنه علمياً تبث أن العلاقات والأفكار القديمة المطموسة أو الثابتة، يُمكِن أن تعود إلى قوتها وفعاليتها في ظروف مناسبة أخرى. وهكذا فالعلاج هنا يمكن أن يكون بأضعف الإيمان، وهي بالتوبة، وإلا فسيكون هذا المريض/الخائن، هو أول خونة سلالته القادمة، وقد زرع بدرة الخيانة في عصره ليقطفها أبناؤه ومن تفرع منهم لعصور وأجيال قادمة، حاملين فيروس الدودة الخانوية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
ولنرجع إلى واقع الأمر، لنستفيد أكثر، (وهذا ربما هو الشئ الوحيد الذي نجنيه منهم. نقرأ ونبحث لنستفيد)، ففي أحدث دراسة للشرق الأوسط على العموم نشرت في هذا العام 2013م في ناشيونال جيوجرافيك، نلاحظ سيطرة السلالة " e1b1b1 "، بمختلف فروعها على الخصوص بالمغرب بنسبة تقارب 80%، فيما تتواجد السلالة " j1 " بنسبة تقارب 10%. كذلك توجد نفس النسبة للسلالة " e1b1a " للذين يبدو أنهم قادمين من بلاد الجنوب، " إفريقيا ". أما السلالة " j 2 ", التي يربطها البعض بالحضارة الفينيقية جنوب إسبانيا، فوجودها ضعيف كذلك. أما القوقازية " G "، فهي الأخرى لها حضور ضعيف بحسب الدراسة، نتيجة لهجرات قديمة. وفي دراسات أخرى يتضح أن الفرع " e1b1b1b1 "، التحور " m.81 " هو الفرع الغالب على المغاربة من فروع السلالة " e1b1b1 "، ويكاد الباحثين والمؤسسات البحثية تجمع على أن هذا هو التحور الخاص بالأمازيغ السكان الأولين لهذه المناطق، فيما يعزى وجود السلالة " j1 " للتواجد العربي القادم من الجزيرة العربية إبان الفتوحات الإسلامية، إضافةً إلى العرب النازحين من الأندلس بعد سقوطها (مع سقوط غرناطة)، في يد النصارى. وهكذا، وحسب الخرائط الجينية في هذا الموضوع، يتأكد لنا اكتساح السلالة e1b1b1 للمناطق الأمازيغية الجبلية في وسط المغرب، كما نلاحظ انتشار الجين " j1 " في الشمال الغربي، والغرب جهات الرباط، والدار البيضاء وما جاورهما، حيث الشاوية ودكالة وعبدة وغيرها من مناطق الوجود العربي كذلك لها حضور في الشمال وفي الصحراء المغربية إبتداءً من گٌلميم إلى لگٌويرة وغيرها، وهناك أيضاً حضور ضعيف للسلالة " t "، والسلالة " r "، هذه الأخيرة التي يبدو قدومها أوروبي قديم.
للإستئناس فقط : فقد كشفت دراسة علمية حديثة أجراها الباحث والمؤرخ الإسكتلندي “أليستر موفات - Alistair Moffat” عميد جامعة سانت أندروز، إستناداً إلى تحاليل الحمض النووي لسكان " إسكتلندا - Scotland "، أن جزء من شعب هذه الدولة التابعة لسيادة التاج البريطاني، من أصل مغربي. وكشفت دراسة أخرى أمريكية حديثة أن "توماس جيفرسون - Thomas Jefferson"، ثالث رئيس للولايات المتحدة الأمريكية (1801-1809)، قد يكون من أصل مغربي يهودي حسب تحليل الصبغيات الخاص به. أما دراسة أخرى قام بها مختبر علمي سنة 2010، ولأول مرة، بتحليل البصمة الوراثية " DNA، بالإنجليزية، أو ADN بالفرنسية " لأقرباء مؤكدين جينياً " لأدولف هتلر- Adolf Hitler "، ودلت نتيجة الفحوصات بأن الجزع الأساسي الجيني المنتشر في شجرة البصمات الوراثية للمغاربة بشكل خاص، موجود أيضاً في الحمض النووي لزعيم النازية. كما كشفت اختبارات أخرى للجينات عن امتزاج المسلمين واليهود في إسبانيا. حيت توصلت إلى أن 20% من سكان إيبيريا من أصول يهودية و11% منهم من أصول مغاربية مسلمة.
فعلاً جواسيس ـــ عملاء ـــ وخونة، ورغم ذلك، ها قد ساعدناهم على معرفة جيناتهم وجدورهم وأصلهم وفصلهم، ولم يبقى الآن من ناحيتهم، سوى الإجتهاد والبحث عن جدهم القديم، أول من زرع بدرة الخيانة الأولى، التي قطفوا منها الخيانة اليوم، وهم يزرعون بدرة أخرى ليقطفها أحفادهم خلفاؤهم، ... الجد (الخائن)، هل هو : آشولي ؟، أم موستيري ؟، أم عاتيري ؟، أم إيبروموريسي ؟، أم فينيقي ؟، أم بونيقي ؟، أم يهودي ؟، أم روماني ؟، أم برتقيزي (برتغالي) ؟، أم إسباني ؟، أم فرنسي ؟، أم ممن هربوا إلى إسكتلندا، أو ألمانيا ( جينات أدولف هيتلر )، أو أمريكا ( جينات توماس جيفرسون )، دون علمنا وفي غفلة منا، حتى حصلتهم الجينات.
ولنسهل لهم الأمر في البحث، ننصحهم ألا يبحثوا في الأمازيغي أو العربي، لأن الخيانة ليست من شيمهما، إنما هم مغاربة مسلمون جمعهم مغرب أهل الكرم ومكان الهرم وإلى الكرم، شعارهم الدائم، الله والوطن والملك، وهمهم المشترك استكمال بناء الوطن، ومن شيمهم إكرام الضيف، والعفو عند المقدرة، وإغاثة المحتاج، ونجدة المظلوم، والدفاع عن الشرف، والتضحية والإقدام، والإيثار... إلى غير ذلك من الأخلاق الحميدة المعروفة عندهم قديماً وحديثاً.
فعطيونا التقار
فعلاً جواسيس ـــ عملاء ـــ وخونة، ورغم ذلك، ها قد ساعدناهم على معرفة جيناتهم وجدورهم وأصلهم وفصلهم، ولم يبقى الآن من ناحيتهم، سوى الإجتهاد والبحث عن جدهم القديم، أول من زرع بدرة الخيانة الأولى، التي قطفوا منها الخيانة اليوم، وهم يزرعون بدرة أخرى ليقطفها أحفادهم خلفاؤهم، ... الجد (الخائن)، هل هو : آشولي ؟، أم موستيري ؟، أم عاتيري ؟، أم إيبروموريسي ؟، أم فينيقي ؟، أم بونيقي ؟، أم يهودي ؟، أم روماني ؟، أم برتقيزي (برتغالي) ؟، أم إسباني ؟، أم فرنسي ؟، أم ممن هربوا إلى إسكتلندا، أو ألمانيا ( جينات أدولف هيتلر )، أو أمريكا ( جينات توماس جيفرسون )، دون علمنا وفي غفلة منا، حتى حصلتهم الجينات.
ولنسهل لهم الأمر في البحث، ننصحهم ألا يبحثوا في الأمازيغي أو العربي، لأن الخيانة ليست من شيمهما، إنما هم مغاربة مسلمون جمعهم مغرب أهل الكرم ومكان الهرم وإلى الكرم، شعارهم الدائم، الله والوطن والملك، وهمهم المشترك استكمال بناء الوطن، ومن شيمهم إكرام الضيف، والعفو عند المقدرة، وإغاثة المحتاج، ونجدة المظلوم، والدفاع عن الشرف، والتضحية والإقدام، والإيثار... إلى غير ذلك من الأخلاق الحميدة المعروفة عندهم قديماً وحديثاً.
فعطيونا التقار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق