20 فبراير 2013

(2) الإعجاز العلمي في القرآن تعويض نفسي عن نهضة مجهضة

الإعجاز العلمي في القرآن تعويض نفسي عن نهضة مجهضة  2
... تابع
لنرجع لشيخهم هذا، الذي يقول عنه النعريون، أستاذ كبير (عند الأغبياء)، وباحث في الثقافة الأمازيغية عظيم (عند " لَكْوَانَبْ ")، وإمام علامة متفقه في قضايا الشأن الديني والهوية (عند من يشككون في هويتهم ويبحثون عن هوية لا ندري من أين وماهي !!!)، وبروفسور علماني كبير (وهو في الحقيقة، سوى مؤسس عنصرية حاقدة، لا يقبل بها حتى أشد العلمانيين تطرفاً)، وخبير في الإختلاف والديمقراطية كما يحب أن يلقبه مريدوه ذووا النزعة والنعرة االبربرية، وهذه النقطة الأخيرة (الإختلاف والديموقراطية)، يمكن أن نتفق/نختلف معه ومعهم فيها، لسبب بسيط هو أنه فعلاً خبير وزيادة أو زيادة ونص في الإختلاف،

لكن ليس الإختلاف بمعناه المعروف، الذي يوحي بالتكامل والتناغم، بل في الإختلاف بمعناه الشخصي والخاص به، الذي يدفع للشقاق والنزاع وإقصاء وإفناء الآخرين (المسلمين خصوصاً العرب منهم؛ الذين يريدهم أن يرحلوا إلى قريش، أو كما يقول أتباعه : إن كان العرب قد أتوا إلى بلادنا فوق البعير، فسنرجعهم إلى الجزيرة العربية عبر الطائرة (تايلالت) !!!، والله يلعن اللي ماتيحشمش، واش أرض المغرب (تامازيرت/تامورت) محفظينها فإسمهم ؟. إنها أرض الله قبل أن تكون أرض الجموع ولجميع المغاربة، بل بعضها أصبح ملكاً حتى لأصحاب جنسيات أخرى اشتروها وحفظوها باسمهم، فأصبحت بحكم القانون ملكاً لهم. أواش عندهم الجهد لتايلالت ولا غير الْفُوحَان ؟. المهم حشوما نقولوا شي حاجة تجرحهم باراكا هاد شي اللي فالموضوع)، نقول يدفع للشقاق والنزاع والإقصاء وإفناء الآخرين، في تعصب وجاهلية تحت ستار الحرية والديموقراطية، أو في أحسن الفروض البحث عنهما. وأحمد عصيد حرفية، (صَنِيعُ دَعَاوِيهِ لاَ تَنْتَهِي # يٌخْطِئُ الصَّوَابَ وَلاَ يَشْعُرُ)، كما نحب نحن أن نسميه، ونصفه ((أو ربما نزيد عليها، مؤسس " المرصد الأمازيغي للحقوق والحريات "، الذي عندنا ما نقول عليه، لأننا نعرف أن صاحبه لا يستحق رداء حقوق الإنسان، لأنه عارٍ به أو بدونه، وإسم مرصده خير دليل على عنصريته، عندما يقحم إسم الأمازيغ فيه، ويستثني باقي المغاربة، بل حتى الأمازيغ يقتني منهم البرابرة أمثاله، (وشِبْهُ الشيءِ مُنجَذِبٌ إلَيْهِ # وأشْبَهُنَا بدُنْيانا الطَّغامُ)، فيدافع على من يريد ومتى يريد، ويتوقف عند حقوق الآخرين من المغاربة المسلمين، فلا غرابة في ذلك، فالحقوقي علماني، كما يدعي، ويكره قول النبي صلى الله عليه وسلم " لا فرق بين عربي وعجمي إلا بالتقوى "، ولا يعترف هكذا، بحقوق الإنسان في الإسلام التي ليست منحة أو قراراً صادراً عن سلطة أو منظمة تابعة لأولئك الذين أسسوا له حقوق الإنسان على هواهم، أو الحقوق الكونية كما يحب أن يسميها، والتي ظاهرها يختلف تماماً عن باطنها وشعاراتها تختلف تماماً عن الواقع وإنما هي حقوق ربانية ملزمة بحكم مصدرها الإلهي. فأي عاقل سبق له أن سمع بورقة حق " الفيتو " وما محلها من الإعراب في حقوق الإنسان داخل أول وأكبر وأعظم منظمة عالمية !!!، سيتضح له، أن الحقوق التي يدعون أنها كونية، ما هي سوى علامة تجارية ألصقوها على بضاعتهم، ليسوقوا إسماً جميلاً لفرضية خاطئة، تدعو للحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان ظاهرياً، وفى الباطن تتولى هتك حقوق الإنسان، وما وصلت إليه، أو ما دار وما يزال، في بعض البلدان الإسلامية والعربية، ابتداءً بأفغانستان وباكستان، مروراً بالصومال والعراق والسودان، وصولاً إلى تونس وليبيا ومصر واليمن، وسوريا ومن يدري غيرها !!!، خير شاهد على هذه الحقوق الكونية المزيفة التي جرَّت على العالم آلاف المآسي والتعاسات الأخلاقية والإجتماعية. عكس الإسلام الذي منذ ظهوره، ما يزيد عن أربعة عشر قرناً، صان للمسلمين حقوقهم الإنسانية والأخلاقية معاً، لإعلاء قيمة الحفاظ عليهم من خلال الحفاظ على الدين والنفس والعقل والنسل والمال. فالمسلم عموماً، يوقر الكبير ويرحم الصغير ولديه الكثير من الأخلاق والآداب الإسلامية، فهو يميل إلى الأخلاق، أما الغربي فيميل إلى الحقوق أكثر من الأخلاق، المسلم يعشق الأخلاق والغربي يعشق الحقوق، المسلم بحكم دينه وشريعته يرى إنسانيته في شهامته وفي عطفه وعفوه وحب أبناء جنسه، أما الغربي فيرى إنسانيتة في أن يعرف حقوقه الموضوعة، ليدافع عنها وألا يدع أحداً يسلبها منه، لأن موادها جديدة عنه، وأجداده كانوا ما قبل القرن العشرين فاقدين لجميع الحقوق الإنسانية قانوناً وعملياً، أما المسلم فقد ترعرع في الأخلاق والحقوق الإسلامية التي طرحها الإسلام على أجداده قبل أربعة عشر قرناً، مؤمناً بالله عز وجل ومتمسكاً بكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، يتعاون ويتكافل مع أفراد مجتمعه، يساندهم مادياً ومعنوياً. هذا هو الفرق بين حقوق الإنسان الوضعية وحقوق الإسان الإسلامية الإلهية.)). نقول أحمد عصيد حرفية، كما نحب نحن أن نسمي هذا الذي
عدم العقل والمروءة والإحســـ ــــــانَ والدين والحيا والأمانهْ
وحوى اللؤم والرّقاعة والخسّـــ ــــــــة والجهل والخنا والخيانهْ
سنبين له، إن شاء الله، وجهه في المرآت، هو وأمثاله الذين يأيدونه في كل ما يقول، ويتبعونه وهم لا يعلمون أنهم ليسوا سوى كومباراسات يُسْتَعْمَلُونَ كَ " شَكٌارَة " لتحصيل " أقاردن " الدعم المادي. فلهؤلاء نقول، حتى تعم الفائدة للجميع، طبعاً فائدة المعرفة، وليست فائدة الحركة المادية التي يجنيها المُحَرِّكُونَ (بتشديد وكسر الراء) في الحركة، أصحاب بعض الجمعيات، على ظهر الكومباراسات المُحَرَّكُونَ (بتشديد وفتح الراء) بالحركة. أن هناك مبالغ مالية كبرى تقدم كدعم لبعض الجمعيات الإجتماعية أو الثقافية أو الرياضية أو المهنية أو الحقوقية، سواءً من الدولة أو من مجالس الجهة أو مجالس المدينة، أو من أحزاب، أو من أشخاص ذاتيين داخل الوطن أو خارجه، أو من جمعيات ومنظمات وأحزاب أجنبية، كما سبق للحزب الشعبي الإسباني أن مول أكثر من 121 جمعية مغربية ومغاربية وأوروبية، من أجل جمع توقيعات ضد المغرب بهدف الضغط عليه بغية تعقيد مطالبه العادلة والنيل من وحدته الترابية !!!. (نحن دائماً نتكلم عن البعض، وليس الكل)، وقد يتحول هذا الدعم لبعض الجمعيات إلى مورداً للرزق، بمجرد وضع ملف إداري وطلب إلتماس هذا الدعم، الذي يبدأ بملف قانوني يتضمن وصل الإيداع، وإسم أعضاء الجمعية، ومحضر الجمع العام، والتقرير المالي والأدبي، وعدد المنخرطين، ومحيط الإشتغال الوطني والجهوي، ( هنا الإشتغال إذن منحصر في المغرب و جهاته، لكننا نجدهم يشتغلون مع أطراف خارجية مشبوهة، ويتلقون الدعم منها، وهذا مخالف للقانون، فهل هناك مراقبة ؟، أما من ناحية الدعم فإن الجمعيات التي تتلقى دورياً إعانات مالية كيفما كان شكلها، تقدمها لها جماعة محلية أو هيئة أو أي جهاز آخر يخضع لمراقبة المجلس الجهوي. أن تمسك دفاتر الحسابات التي تضبط بموجب قرار لوزارة الاقتصاد والمالية. ويتعين عليها أن تقدم ميزانيتها وحساباتها للوزارات التي تمنحها الإعانات المذكورة، كما أن المجلس الجهوي للحسابات من اختصاصاته مراقبة مالية الجمعيات التي تتلقى هذه الإعانات. أما الجمعيات التي تتلقى مساعدات أجنبية، فيتعين عليها أن تصرح بالمساعدة ومبلغها إلى الأمانة العامة للحكومة داخل أجل 30 يومـا كاملة من تاريخ التوصل بالمساعدة. فهل هذه الجمعيات تحترم القانون وتراقب من طرف المجلس الجهوي للحسابات ؟!!!). فهناك جمعيات تعمل على تمييع العمل الجمعوي وإفراغه من محتواه، وأخرى تشتغل خارج أهدافها أو محيطها، في حين نجد من هي في غيبوبة جمعوية تامة أو لا يوجد لها أثر في الساحة الجمعوية، وأخرى " تناضل !!!" في جميع الواجهات من أجل التكسب، وهو ما يصطلح عليه بالريع الجمعوي الذي يدر على أصحابه أموالاً طائلة بأقل جهد ممكن، ويأخذ أحياناً شكل صدقة جارية !!!. أما جل " المناضلين " الأغبياء، إن لم يكن الكل، (باستثناء المقربين)، في هذه الجمعيات، فلا علم لهم بالإعانات التي تتوصل بها جمعياتهم. وعاش النضال (تيسغنيس) وأطال الله في عمر الكومبراسات، الذين تستغلهم بعض الجمعيات والمنظمات كأكباش فداء، يعملون معهم بطريقة مباشرة في القذارة والكذب والإفتراء، والمصيبة الكبرى أن منظمات أخرى خارجية، تدعي العناية بالدفاع عن حقوق الإنسان والدعوة لها، (وهي في الحقيقة تغض الطرف بشكل ظالم عن حقوق البعض، ولا تنتهج الأساليب الشريفة التي تتبعها المنظمات الشريفة والحرة والنزيهة والمحايدة)، زرعتهم دون علمهم، وبطريقة غير مباشرة يقدمون لها خدمات كبرى، فتتربص وتقتنص بعض التفاهات التي تكون غالباً مغلوطة، يعمد على اختلاقها هؤلاء البرابرة الأوباش، لتكون مادة دسمة إعلامية من طرف بعض الصحافة اللامسؤولة، فتصبح قضايانا وشؤوننا دعوة مفتوحة للنيل منا والإستخفاف بنا والضحك علينا، وشن حرباً، ليست عسكرية أو مادية، بل سياسية وفي بعض الأحيان روحية بامتياز، لتشويه بلدنا والنيل منه وإضعافه، مع العلم أن الكل يعرف أنه غالباً ما تتولى بعض المؤسسات والمنظمات التي تدعي الحياد والإستقلالية، مهمة التعبير المباشر عن المواقف التي لا تستطيع حكومات بلدانها التعبير عنها مباشرة أو علناً، فتقوم وفق توجيهاتها بإنجاز تقارير تصنف فيها بعض الدول ممن سولت لها نفسها الحفاظ على حريتها واستقلاليتها ومواقفها، وتعطيعا ترتيب سلبي وعلى هواها، لتشن عليها بعد ذلك حملات تشويه سياسي وإعلامي، مهما حافظت على حقوق الإنسان، أو مهما اتخذت من مبادرات وإجراء ات ملموسة وإيجابية، وفي بعض الأحيان التحريض والهجوم الشرس، لتمهيد الطريق لهم لإخضاعها سياسياً والضغط عليها ومحاولة إركاعها لتصبح ألعوبة وأداة يلعبون بها ويوجهونها كيفما أرادوا وأينما رغبوا وضد من إستهدفوا.
فعلى جميع هؤلاء الذين يريدونها فتنة لاتبقي ولاتذر، والذين تتحكم فيهم الرغبة في تحقيق أهداف لا يعلنون عنها صراحة، أن يعلموا أننا بدورنا كمواطنين عاديين لدينا تقارير تكشف بشكل فاضح أهدافهم ومؤامراتهم التي بلغت درجة من الحقارة والخيانة لا تتصور مهما استعملوا من تقية، بل حتى أسماء البعض منهم، ((ونزيد عليهم حتى بعض المنظمات العالمية التي تنتهك سيادة وطننا وتتدخل في شؤوننا الداخلية بطرقها الغير مباشرة أحياناً، والتي يتخيل إليها ما يدور في دولها الأصلية من انتهاكات أنه يجري في بلادنا، فتقوم بإنجاز تقارير على شكل قصص خيالية (سيانس فيكسيون)، كفريدوم هاوس (بيت الحرية : Freedom House)، وأمنيستي (منظمة العفو الدولية : Amnesty)، وهيومان رايتس ووتش (مراقبة حقوق الإنسان : Human Rights Watch) وغيرها، ممن لم يشغلوا بالهم في معرفة حقوق الإنسان في الإسلام التي لا يملكها هاوس وأبناء عمته أمنيستي وأبناء خاله ووتش، بل حتى جد فريدوم وأبو جد هيومان، و" طصيلتهم " كلها)).
الآن سنبين لمن يجهل القرآن الكريم، والذي دعا إلى تجاوزه، والقفز عليه بقوله : " القرآن إن كان يضم نصوصاً منسوخة ومتجاوزة منذ 1400 سنة باعتراف الفقهاء أنفسهم، فلماذا ظلت هذه النصوص موجودة ضمن الكتاب، تحفظ وتروى وتشرح حتى الآن" !!!، ما هو الفرق الشاسع بينه وبين غيره من الكتب المقدسة الأخرى، التي يقدسها ويؤمن بها من يركع ويسجد لهم، ومن يدري أشياء أخرى، فالله وحده هو من ﴿ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ﴾ سورة غافر، والذين أسسوا له الأكاديمية البربرية في ستينيات القرن الماضي، وزرعوا فيه النعرة الأمازيغية، في منتصف التسعينيات، فليراحع دروسه إن افترينا عليه، وهو الباحث في الثقافة الأمازيغية وفي الديموقراطية التي ينافق فيها ولا يعطيها حقها. ثم يذهب بأهوائه على إطلاقها بقوله : " يعتبر المسلمون دينهم أفضل الأديان وأصحّها على الإطلاق، ويعتبرون ديانات غيرهم خرافية ومنحرفة ولا عقلانية، يقدسون الأنبياء الذين ذكرهم القرآن بتمجيد وتشريف، ويؤمنون بمعجزاتهم الخارقة للطبيعة "، فسنعطيه درساً في الشأن الديني ، وهو الباحث في عموم هذا الشأن، لنتحداه ونتحدى أمثاله ممن يظنون ٱننا معشر المسلمين، ليست لنا دراية بالكتب المقدسة، وأن قراءتها محرمة علينا، وهذا هو ضعفهم وجهلهم بالقرآن الكريم، وبنبيه صلى الله عليه وسلم، الذي إن كان قد منعها أثناء دعوته، فلخوفه من دخول أثرها في التشريع الإسلامي وفي " الأخبار "، حيث كان القرآن مازال حينها، ينزل وحياً علىه صلى الله عليه وسلم، والدين الإسلامي لم يكتمل بعد. لكن بعد اكتماله ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإسْلامَ دِينًا ﴾ سورة المائدة (أنظروا كل شيء عندنا في القرآن الكريم)، وأصبحنا لا نحتاج إلى رب آخر غير﴿ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ، اللهُ الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ﴾ سورة الإخلاص، ولا إلى دينٍ آخر غير الإسلام، ولا إلى نبيٍّ آخر غير نبينا صلَوات الله وسلامُه عليه، إذ ﴿ وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلاً ﴾ سورة الأنعام. وإذا " عُلمت العلّة نُقحَ مناط المنع، وحُققَ مناط الإباحة "، وعليهِ فلم يعد حرام ولا ممنوع قراءة ودراسة الكتب المقدسة ونقدها لإبراز تفرد القرآن واختلافه عن غيره من الكتب. ونحن بعرضنا هذا لا نقصد أن نعيب على هذه الكتب، لأنها أصلاً معابة ومخزية، بتبنيها عقيدة التثليث (أن لله ولد، حاشاه عما يصفوه، وهو نفسه الإبن والروح القدس)، مع العلم أن الله سبحانه ينفي نفياً جازماً هذا الشرك به، كقوله تعالى في سورة النساء : ﴿ سبحانه أن يكون له ولد ﴾، وفي سورة الصافات : ﴿ ألا إنهم من إفكهم ليقولون ولد الله وإنهم لكاذبون ﴾، وفي سورة المؤمنين : ﴿ ما اتخذ الله من ولد ﴾، وفي سورة الإسراء : ﴿ و قل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدًا ﴾، وفي سورة الفرقان : ﴿ و لم يتخذ ولدًا ﴾، وفي سورة الجن : ﴿ وأنه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة و لا ولدًا ﴾، وغيرها كثير جداً في القرآن العظيم . ووالله الذي لاإله إلا هو الواحد الأحد، لطفل صغير من أطفال المسلمين، لا يمكن له أن يتلفظ بلفظ واحد من الألفاظ الماجنة التي جاءت فيها، أو يصدق أنها كلام الله، فبالأحرى عالم فى اللاَّهوت عندهم، وباحث في الشأن الديني عندنا، خصوصاً أنها مع مرور مئات السنين، عوض أن تبقى مقدسة، أصبحت مكدسة بقصص يحكيها ويشرحها حتى الآن، آباء في الكنائس، وقد ألفها بنو بشر، ممن تغنوا بها في حفلات السمر " وُلاَلَّة وُمَالِي" الإسرائلية، وفسرها محتالون، وصدقها متخلفون عقلياً، يعتبرون الخرافات والأوصاف التي وصفوا بها الله، وأشركوا معه في أعظم الأوصاف أحقر الموصوفين، بصفات لا تليق حتى بالبشر، وأعطوها صفة روحية، ونستغفر الله سبحانه وحاشاه عما يصفون ﴿ مَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ، إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴾ سورة الحج، وسنبين لهم كل هذا بالحجة والدليل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق